وقع أعيان من قبيلة المقارحة، امس الخميس، بطرابلس وثيقة صلح مع القوة الثالثة التابعة لفجر ليبيا ، بعد الاشتباكات التي شهدتها بلدة قيرة بوادي الشاطئ بالجنوب الليبي المدة الماضية. وبموجب الاتفاق الذي رعاه وسطاء قبليين من الزاوية ووكيل وزارة الدفاع بالحكومة الموازية في طرابلس "خالد الشريف"، ستنسحب القوة الثالثة من قاعدة براك الجوية بوادي الشاطئ في غضون اسبوع من تاريخ الاتفاق ، وتلتزم القوة بقرار تكليفها من رئاسة أركان المؤتمر المنتهية ولاية بتأدية مهامها في الجنوب الليبي.

واتفق الطرفان على رجوع سرية الحماية المكلفة بحراسة مستودعات الذخيرة على ان يلتزم أفرادها بضوابط ولوائح رئاسة أركان المؤتمر المنتهية ولايته.

كما تم الاتفاق على فتح الطريق العام من منطقة الشويرف وحتى مدينة سبها وتعهد الطرفان بحماية الطريق وتأمينه.

وتعهد أعيان قبيلة المقارحة بجمع السلاح الثقيل الموجود في قيرة وبراك في مكان واحد تحت اشراف ضابط من المنطقة يتبع رئاسة أركان المؤتمر الوطني المنتهية ولايته واحد الأعيان وأخطار القوة الثالثة بذلك.

ويلتزم أعيان قبيلة المقارحة بحسب الاتفاق، بضبط ابنائهم وعدم استعمال السلاح والتعرض للقوة الثالثة اثناء تأدية مهامها وان يتحملوا مسؤلية اي فعل مخالف.

كما اتفق الطرفان على العمل لعودة جميع النازحين من منطقة قيرة فور انسحاب القوة الثالثة من قاعدة براك الجوية.

وشملت بنود الاتفاق ايضا العمل على تشكيل لجنة لمتابعة المحتجزين لدى الطرفين عقب توقيع الاتفاق