أكدت وزارة الداخلية الباكستانية أن عضواً محلياً بارزاً بحركة طالبان، كان قد أعلن وبرر هجوم في 2012 على ملالة يوسفزي الحائزة على جائزة نوبل، قد فر من سجنه وذلك بعد أيام قليلة من إعلانه فراره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزعم إحسان الله إحسان المتحدث السابق باسم حركة طالبان الباكستانية على تويتر، أنه هرب من سجنه ثم أعلن ذلك في رسالة صوتية إلى وسائل إعلام باكستانية في وقت سابق من فبراير (شباط).
وأحجم الجيش الباكستاني الذي احتجز إحسان 3 أعوام عن التعليق، لكن وزير الداخلية إعجاز شاه قال للصحافيين في رده على تقرير هروبه: "هذا صحيح. هذا صحيح".
وأضاف رداً على أسئلة عن جهود تعقبه "ستسمعون أنباء سارة".
وأبلغ إحسان صحفياً من رويترز عبر الهاتف أنه غادر باكستان ووصل إلى تركيا برفقة زوجته وأطفاله، وأوضح أنه سلم نفسه للجيش وفق اتفاق، وأنه هرب فقط لأن الجيش لم يلتزم به.
وشكك محللون وخبراء باكستانيون في التشدد في زعم إحسان تمكنه من الهرب.
ورجح الخبراء أنه أصبح أداة للدولة وأن التقارير عن فراره قد تكون حيلة لزرعه مجدداً بين المتشددين للتجسس عليهم.