مع انطلاق الجولة الثانية لتصفيات كأس الأمم الأفريقية، تمتلك الفرق العربية حظوظا "متفاوتة"، في طريقها نحو التأهل للبطولة التي تنطلق العام المقبل.
وتضم التصفيات 48 منتخبا أفريقيا، متوزعين على 12 مجموعة، تضم كل منها 4 فرق، من ضمنها البلد المستضيف، الكاميرون.
ووفقا لآلية التصفيات، سيتأهل أوائل المجموعات، بالإضافة إلى أفضل 11 ثانيا، إلى جانب الكاميرون المستضيفة، ليكونوا قوام البطولة المكونة من 24 منتخبا، للمرة الأولى تاريخيا.
أما في حال إحراز الكاميرون المركز الأول أو الثاني في مجموعتها، وهو أمر وارد جدا، فسيتأهل المنتخب صاحب المركز الأول أو الثاني في المجموعة مع البلد المستضيف إلى النهائيات، بالإضافة إلى أصحاب المركزين الأول والثاني في المجموعات الـ11 المتبقية.
وتبدو فرص المنتخبات العربية أفضل من أي وقت مضى، مع توسيع عدد المنتخبات المتأهلة إلى 24 فريقا، حيث قد نرى منتخبات عربية أكثر في البطولة.
وتشارك في التصفيات 7 منتخبات عربية، وهي مصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وموريتانيا.
ويتواجه المنتخبان التونسي والمصري وجها لوجه في المجموعة العاشرة، ويأملان في التأهل معا، وهي مهمة تبدو سهلة، مع وجود منتخبات ضعيفة مثل النيجر وسوازيلاند في المجموعة.
أما المغرب فوقع بمجموعة البلد المضيف، الكاميرون، ويطمح في التأهل والتفوق على وملاوي وكوموروس.
ومثل "كبار أفريقيا"، تبدو مهمة الجزائر سهلة أمام بنين وغامبيا وتوغو، فيما تعاني ليبيا من مجموعة "الموت"، التي وضعتها مع جنوب أفريقيا ونيجيريا وسيشيل.
السودان يبدو الأبعد بين العرب عن التأهل، فقد مني بخسارتين بمجموعته التي تضم السنغال ومدغشقر وغينيا الاستوائية.
أما المنتخب المفاجأة، فهو موريتانيا، الذي حقق انتصارين في أول مواجهتين، بمجموعة تضم بوركينا فاسو وبوتسوانا وأنغولا، ليشق خطوات ثابتة نحو أول تأهل لكأس الأمم الأفريقية بتاريخه.
وتنطلق كأس الأمم الأفريقية في يونيو 2019 بالكاميرون، وستضم للمرة الأولى 24 منتخبا أفريقيا، بعد أن كانت تضم 16 منتخبا فقط.