بعد أيام قليلة من اختفاء طائرة تقل لاعب كرة القدم الأرجنتيني إيميليانو سالا، طرحت تقارير صحفية بريطانية فرضية متشائمة، تنسف فرص نجاة لاعب نانت الفرنسي الذي انتقل قبل اختفائه إلى كارديف سيتي الإنجليزي.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية، أمس الجمعة، إن طائرة سالا التي اختفت من على شاشات الرادار، الاثنين، قد لا يتم العثور عليها أبدا، لأنها قد تكون سقطت في منحدر عميق جدا تحت ماء القنال الإنجليزي.
وعلقت السلطات عملية البحث عن الطائرة، الخميس، بعد أن أعلن المنقذون أنه لا توجد تقريبا أي فرص للعثور على سالا والطيار حيين، بعد ظهور تسجيل لرسالة صوتية له وهو خائف من داخل الطائرة المنكوبة على الأرجح، قبل اختفائها فوق القنال.
وقالت الصحيفة إن الطائرة التي كانت تحمل سالا والطيار فقط، قد تكون غرقت في منحدر يبلغ عمقه أكثر من 183 مترا تحت سطح البحر، قرب قناة جزيرة آلدرني، وهو ما يجعل العثور عليها مهمة شبه مستحيلة.
واستخدم قاع القناة العميق كخندق للنفايات النووية المشعة والأسلحة الكيماوية والغواصات الغارقة، من مخلفات الحرب العالمية الأولى.
وكانت غواصة تابعة للجيش البريطاني آخر ما "اختفي" في هذا المنحدر عام 1951.
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر مختصة بالطيران، أن الطيار ديف إيبوتسون، لم تكن لديه الخبرة الكافية للطيران، وعمل كمنسق موسيقي ومهندس للحرارة كأعمال جانبية بجانب الطيران.
وقالت "صن"، إنه من غير المعروف حتى الآن لماذا استخدم نادي كارديف طيارا قليل الخبرة، لنقل نجمه الجديد من فرنسا إلى ويلز.
وفي رسالة تقشعر لها الأبدان أرسلها سالا إلى أصدقائه، عبر اللاعب عن مخاوفه بشأن الطائرة التي كان يستقلها، وهي ذات محرك واحد ومن طراز "بايبر ماليبو".
وقال سالا في الرسالة الصوتية: "أنا في الطائرة ويبدو أنها ستسقط. أبي، أنا خائف حقا".