أشرف وزير الدّاخليّة، كمال الفقي، أمس الثلاثاء، على إرسال فريق من الحماية المدنية مختصّ في البحث والإنقاذ مصنّف دوليا على متن طائرة عسكرية، للمشاركة في دعم جهود الدولة الليبية في البحث والإنقاذ، إثر الإعصار الذي ضرب عددا من المدن الليبية يوم 10 سبتمبر الحالي.
ويتكوّن الفريق، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، من حوالي 52 فردا من إطارات وأعوان الوحدة المختصّة و4 أنياب وطاقم طبي تابع للحماية المدنية يضمّ 3 أطباء وفريق غوص وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب.
كما سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطوّرة وطائرة مسيّرة للكشف عن الضحايا التي جرفتها المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للحماية المدنية للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
وَقال وزير الصحة التونسي علي المرابط إنّ تونس كانت دائما سبّاقة لمدّ يد المساعدة لأشقّائها. وأضاف أنّ هذه الطائرة الأولى تحمل مساعدات في مجال الإنقاذ وإنجاد المرضى، وتحمل 3 أطباء اختصاص في طبّ الكوارث، وستتبعها طائرة ثانية غدا الأربعاء، ستكون محملة بمستلزمات طبية وفريق طبي متكامل يعالج الجرحى ويهتم بالحالات النفسية للمصابين.
من جهته، قال وزير الداخلية كمال الفقي، إنّ تونس تساهم كما يساهم كلّ العالم في مساندة الأشقاء الليبيين وهي خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى.