اضطر بوريس جونسون إلى تصنع الابتسامة على مضض وتحمل الموقف في آخر رحلة خارجية عندما كانت فرقة عسكرية ليبية تعزف النشيد الوطني للمملكة المتحدة - والذي "شوهته" تماما.

فقد حاولت فرقة عسكرية ترك الانطباع بلعب "حفظ الله الملكة" ، تكريما لوصول السيد جونسون .

ولكن يبدو أن الفرقة كانت تحتاج إلى مزيد من الممارسة. وبدلا من عزفها النشيد البالغ من العمر 250 عاما، قوبل السيد جونسون بوابل من الأصوات الصاخبة والمتنافرة وفشلت الفرقة في حمل أي لحن على الإطلاق.

وبدا أن كل عضو في الفرقة يلعب أجزاء مختلفة من القطعة في نفس الوقت.

ورغم هذا الأداء، كان النائب المحافظ قادرا على الحفاظ على تماسكه وتبني موقف جاد ،،  في النهاية  الفكرة هي الأهم.

وقد نشر موقع ميدل ايست الإخباري، الفيديو على صفحته على تويتر، جنبا إلى جنب مع تعليق جاء فيه : "هذا الفرقة العسكرية الليبية بهدلت للتو النشيد الوطني البريطاني".

ووصل وزير الخارجية البريطاني إلى بنغازي في إطار مهمة دبلوماسية تستغرق يومين لتشجيع الأطراف الليبية المتحاربة على التوصل إلى حل وسط وتوحيد البلاد.

وتأتي هذه الزيارة بعد ست سنوات تقريبا بعد إسقاط العقيد معمر القذافي في الربيع العربي.

وأصبح السيد جونسون أول سياسي غربي يزور القائد العسكري الليبي المشير خليفة حفتر في قاعدته الشرقية في بنغازي.

وقال جونسون إن الاجتماع جاء دعما للجهود الرامية إلى تعديل اتفاق تدعمه الأمم المتحدة بشأن إقامة حكومة وحدة في ليبيا.

وقال في بيان "إننا نتواصل مع جميع الأطراف في ليبيا دعما لعمل الأمم المتحدة وجهود تعديل الاتفاق السياسي الليبي بشكل يخدم جميع الليبيين".

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والمقالات والتقارير المترجمة