أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، بأن وزير الخارجية جان إيف لودريان، أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على أهمية استكمال الحرب على داعش الإرهابي في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي مع احترام السيادة العراقية.

وجاء في بيان الخارجية الفرنسية: "لودريان يؤكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على أهمية استكمال الحرب على داعش في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي مع احترام السيادة العراقية".

هذا وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وعلى صعيد متصل، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على تضامن فرنسا مع حلفائها "بعد الاعتداءات التي استهدفت مواقع التحالف الدولي في العراق خلال الأسابيع الأخيرة".

وأعرب ماكرون، عن قلقه إزاء "الأعمال المزعزعة للاستقرار لفيلق القدس بقيادة قاسم سليماني"، في إشارة للجنرال الذي لقي حتفه بقصف أمريكي في بغداد مؤخرا.

ووفقا لماكرون، فإن الأولوية يجب أن تكون لاستكمال أعمال التحالف الدولي ضد داعش في إطار احترام سيادة العراق من أجل أمنه والاستقرار في المنطقة.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أمريكيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.