دانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط والذي أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص .
وتقدمت فرنسا عبر سفارتها في ليبيا "بأحر التعازي لعائلات الضحايا وذويهم" مؤكدة أن استهداف المؤسسة الوطنية للنفط يعدّ استهدافا لسيادة ليبيا ولسيطرتها على مواردها النفطية التي تمثل المصلحة العامة لكل الليبيين كما أن هذا العمل الإرهابي يستهدف العملية السياسية.
وأكدت فرنسا وقوفها إلى جانب الحكومة الليبية وجميع القوى التي تحارب الإرهاب في هذه المحنة.
وأضافت فرنسا أنها ستواصل مع شركائها دعمها لجهود الليبيين والأمم المتحدة حتى تتمكن ليبيا من العودة إلى الاستقرار، من خلال استمرار العملية السياسية وتنظيم انتخابات بحلول نهاية العام، وفقا لخطة عمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، ولالتزامات الإعلان السياسي في باريس في 29 مايو.