قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في باريس يوم أمس الاثنين، إنه تم تعبئة نحو 100 ألف من عناصر الشرطة والدرك في مختلف أنحاء البلاد عشية العام الجديد في فرنسا.
وأكد كاستانير أنه لا يوجد خطر أمني محدد، مضيفا: "لكننا نستعد لكل شيء".
وحسب قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية، تم نشر 148 ألف فرد من قوات الأمن في نهاية العام الماضي.
ويحتشد غالبا نحو مليون شخص في العاصمة باريس عشية العام الجديد.
ومصدر القلق الرئيسي هو الإضراب في وسائل النقل العام المحلية وذات المسافات البعيدة في فرنسا.
وظل اثنان من خطوط مترو الأنفاق في باريس الـ 16، مغلقين تمام يوم الاثنين، حسب شركة النقل "آر إيه تي بي" في باريس.
أما معظم خطوط المترو الاخرى فهي تعمل خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
وفي ليلة رأس السنة، يجب تشغيل الخطوط الآلية بالكامل حتى الساعة 0145 صباحا. وأعلنت شركات النقل أنه سيكون هناك المزيد من الحافلات خلال الليل.
وبحسب شركة السكك الحديدية الحكومية (إس إن سي إف) ظل 7% من جميع الموظفين في نزاع عمالي يوم الاثنين. وكان هذا هو أدنى مستوى منذ بدء الإضراب.
وتخطط الحكومة لإجراء مزيد من المحادثات اعتبارا من 7 يناير.