أدانت فرنسا، الهجوم الذي استهدف فندق كورنثا في العاصمة الليبية طرابلس، يوم الثلاثاء، والذي تسبب بمقتل 12 شخصا بينهم فرنسي. 

وقتل 12 شخصا في الهجوم على فندق "كورنثا" بالعاصمة الليبية طرابلس بينهم 4 من منفذي الهجوم فجروا أنفسهم، صباح اليوم، بحسب مسؤول بإدارة الفندقوبيان للحكومة المؤقتة في طرابلس، والذي قال إن من بين القتلى 4 نزلاء اجانب دون تحديد جنسياتهم.

وفي بيان يوم الثلاثاء، قدمت الخارجية الفرنسية "تعازيها الحارة لأهالي الضحايا"، مؤكدة تقديمها الدعم الكامل لعائلة الفرنسي القتيل. 

ويعد فندق "كورنثا" من أكبر فنادق العاصمة الليبية، حيث يُستخدم كمقر لاستقبال وإقامة كبار الشخصيات، كما تعقد فيه أكبر وأهم المؤتمرات، والندوات السياسية والاقتصادية، كما يعتبر الوجهة الأولى للشركات الكبيرة العاملة في ليبيا لما يتمتع به من حماية أمنية.

وتعاني ليبيا أزمة سياسية، تحولت إلى مواجهة مسلحة متصاعدة في الشهور الأخيرة، ما أفرز جناحين للسلطة لكل منهما مؤسساته، الأول معترف به دوليا في مدينة طبرق (شرق)، ويتألف من: مجلس النواب، الذي تم حله من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه، إضافة إلى ما يسميه هذا الجناح بـ"الجيش الليبي".

أما الجناح الثاني للسلطة في ليبيا، وهو في العاصمة طرابلس، فيضم المؤتمر الوطني العام، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، فضلاً عما يسميه هذا الجناح هو الآخر بـ"الجيش الليبي".