قالت الرئاسة الفرنسية إن قواعد الحجر الصحي لن تنطبق على أي شخص يصل من الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن أو بريطانيا، بغض النظر عن جنسيته.
يأتي هذا الإعلان بعدما قالت الحكومة، يوم السبت، إنها ستمدد حالة الطوارئ لاحتواء الأزمة حتى 24 يوليو على الأقل، وسيتعين على أي شخص يدخل فرنسا أن يبقى في عزلة لمدة أسبوعين.
وأضافت الرئاسة في إفادتها الصحفية، أنه بالنسبة لمواطني فرنسا والاتحاد الأوروبي الذين يصلون إلى فرنسا من مناطق أخرى خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن وبريطانيا "فسيتم الإعلان عن القواعد خاصة بهم في الأيام المقبلة".
تعتزم فرنسا البدء في رفع الإغلاق تدريجيًا من 11 مايو مع تراجع الوفيات والإصابات بشكل ملحوظ، حيث سيعود الأطفال إلى المدارس على مراحل، سيتم إعادة فتح بعض الأعمال التجارية وسيتمكن الناس من السفر لمسافة لا تزيد على 100 كيلومتر (60 ميلا) من منازلهم دون مبرر.
لكن وزير الصحة، أوليفييه فيران، حذر من أن هذا سيعتمد على المزيد من الانخفاضات في عدوى "كوفيد 19"، خاصة في المناطق المتضررة بشدة مثل منطقة باريس وشمال شرق فرنسا.