يخضع ستة أشخاص للتحقيق بعد تفكيك شبكة دعارة في منطقة إيزير، وفق ما ذكرته مصادر من النيابة العامة في مدينة غرونوبل. وقد جرت عملية الاعتقال صباح يوم الثلاثاء وتمت إحالة ثلاثة من المشتبه بهم (وهم فرنسيان وغيني) إلى القضاء فيما تم تم سجن ثلاثة آخرين (وهم أيضا فرنسيان وغيني). وأمر قاضي التحقيق المسؤول عن القضية ، بحجز خمس ممتلكات (أربعة في إيزير وواحدة في منطقة لا ريونيون) وهي جميعها بقيمة مليون وسبعمائة ألف يورو يُعتقد أنها من عائدات الدعارة. اشتباه في بعض المتهمين بالاتجار بالبشر عن طريق عصابات منظمة

لقد تم شحن حوالي 90 فتاة لسوق الدعارة هذا على مدى السنتين الماضيتين. ولحظة الاعتقالات، تم تحديد اثنتين وعشرين فتاة، منهن 18 في وضعية غير قانونية وتنتمين إلى غينيا الاستوائية ونيجيريا. كما تم ضبط مبلغ عشرين ألف يورو نقدا وسلاحين. وكان على الشابات ممارسة الدعارة في شاحنات معدة للغرض كانت متوقفة على طول الطريق الرئيسي 519 في سهل "بييفر"، في شمال منطقة إيزير. ويشتبه في أن المتهمين متورطون أيضا في عمليات الاتجار بالبشر عن طريق عصابات منظمة. التحقيق الذي عُهِد به إلى قسم الأبحاث التابع للدرك في غرونوبل، جند حوالي ثلاثين رجلا منذ نهاية عام 2015.