قررت فرنسا مكافأة الأجانب العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين قضوا الأشهر الأخيرة الماضية في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا، ولعبوا دورا محوريا في مكافحة الوباء القاتل من خلال العمل بتسريع طلبات الراغبين في الحصول على الجنسية الفرنسية.
هذه التعليمات، التي صدرت هذا الأسبوع عن وزارة الداخلية، واطلعت وكالة "أسوشيتيد برس" على نسخة منها، أمرت المسؤولين بإعطاء الأولوية لطلبات الأجانب ممن عملوا "بتفان وشجاعة" لمحاربة وباء فيروس كوفيد-19، الذي أودى بحياة ما يقرب من 31000 شخص في فرنسا حتى الآن.
هذا التعميم، الذي وقعته مارلين شيابا المفوضية لشؤون المواطنة، ينص على "تمكين الأجانب المؤهلين وبشكل خاص العاملين في المجال الصحي من الحصول على الجنسية بعد عامين فقط من الإقامة على الأراضي الفرنسية، بدلاً من الحد الأدنى المعتاد وهو خمس سنوات على الأقل، بسبب "الدور والخدمات الهامة" التي قاموا بتقديمها".
ولم يتم تحديد عدد الأشخاص المقرر أن يشملهم هذا القرار، بحسب "يورونيوز".
وفي تغريدة نشرتها على موقع تويتر، كتبت شيابا "اعتراف فرنسا بمن لم يترددوا في تقديم المساعدة أمر ضروري، استطاعت فرنسا الاعتماد على تضامنهم وكرمهم في مواجهة هذا التحدي الكبير".