أعربت فرنسا عن تفاجئها من موقف وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا بشأن إيقاف التعامل مع الجانب الفرنسي بشأن الاتفاقيات الأمنية الثنائية.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان لها إنها تفاجأت من تصريحات باشاغا مضيفة "لا نعلم إن كانت تلزم حكومة الوفاق برمتها".
وأضاف البيان أن "موقف فرنسا لا لبس فيه وهي تدعم حكومة الوفاق.. والتي تقيم معها تعاونا أمنيا وثيقا أدى بشكل خاص إلى دعم تشكيل الحرس الرئاسي وبناء قدرات البحرية الليبية".
وأضاف البيان أن فرنسا أعلنت "معارضتها للهجوم الحالي وهي تدعو مجددا إلى الوقف السريع لإطلاق النار وللعودة دون تأخير إلى الحوار بهدف إعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تتم تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأكد البيان أن الرئيس الفرنسي ووزير أوروبا والشؤون الخارجية اجتمعوا في الأيام الماضية مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع ممثله الخاص في ليبيا وقد أعربوا عن تأكيد دعم فرنسا لجهود الأممالمتحدة بما في ذلك على الصعيد الإنساني".
وأردف البيان أن فرنسا تعمل مع شركائها وخاصة الأوروبيين منهم "بلا كلل على تشجيع التوصل إلى حل سياسي وفقا لالتزامات الأطراف الليبية في باريس وباليرمو وأبو ظبي كما تدعم المبادرة البريطانية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار".
وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا وجه خطابا إلى مدير إدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية بشأن إيقاف التعاون الأمني مع الجانب الفرنسي.
ونص خطاب باشاغا على "إيقاف التعامل مع الجانب الفرنسي في الاتفاقيات الأمنية الثنائية بين وزارة الداخلية والجانب الفرنسسي وكذلك في المجالات الدريبية أو الأمنية أو أي اتفاقيات أخرى بسبب موقف الحكومة الفرنسية" قائد الجيش خليفة حفتر.