شكلت فرنسا وعدد من حلفائها الأوروبيين والأفارقة رسميا قوة مهام جديدة أُطلق عليها اسم (تاكوبا) وتتألف من قوات خاصة أوروبية ستقاتل، إلى جانب جيشي مالي والنيجر، الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل في غرب أفريقيا.
وبعد مؤتمر عبر الهاتف أصدر وزراء دفاع وممثلون لثلاثة عشر دولة بيانا سياسيا التزموا فيه بتعزيز الجهود لكسر "صمود الجماعات الإرهابية"، حسبما ذكرت رويترز.
ويشار إلى أن الدول المقرر مشاركتها في هذه القوة هي بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمرك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ومالي وهولندا والنيجر والنرويج والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة.
وقتل 43 شخصا على الأقل في هجوم شنه مسلحون مجهولون شمالي بوركينا فاسو، يوم 8 مارس الجاري، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ العام الماضي.
وقالت الحكومة، في بيان، إن الهجوم الذي وقع أمس الأحد استهدف قريتين في المنطقة الشمالية بالقرب من الحدود مع مالي، وفقا لوكالة رويترز.
وتأتي تلك الهجمات في إطار العنف المتصاعد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، الذي تسبب في مقتل المئات وأجبر نحو مليون على النزوح من منازلهم، وحوَّل أغلب شمال البلاد إلى منطقة خارج نطاق الحكم والقانون على مدى العامين الماضيين.