أعربت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقها إزاء استخدام تركيا لـ"مرتزقة" في القتال في ليبيا.
وحذر الفريق الأممي في تقرير له، من استخدام المقاتلين المرتزقة ما يتسبب في تصعيد النزاع في ليبيا ويقوّض احتمال التوصل إلى حل سلمي، مؤكدا أن استخدام المرتزقة يمثل خرقًا لحظر الأسلحة والمرتزقة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي، وانتهاكًا للاتفاقية الدولية لاستخدام المرتزقة وتمويلهم وتدريبهم التي وقعت عليها ليبيا، مطالبا في الوقت ذاته أطراف النزاع الليبي بالتوقف عن تلك الانتهاكات.
وأكد الفريق الأممي، أن تركيا انخرطت في عمليات تجنيد واسعة النطاق، ونقل مقاتلين سوريين للمشاركة في الأعمال العدائية لدعم حكومة الوفاق، قائلا "تم تجنيد هؤلاء المرتزقة من الفصائل المسلحة السورية المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، وتم إرسال آلاف السوريين بمن فيهم الأطفال تحت سن ١٨ سنة إلى ليبيا عبر تركيا خلال الشهور الأخيرة".