شكك مصدر بالفريق السياسي لسيف الإسلام في جدية المسؤولين الليبيين في تنفيذ الخطة الأممية للحل في ليبيا، والتي تفضي بالتوصل إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في الربيع القادم.
وقال المصدر في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، "إن إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أمام مجلس الأمن تضمنت خارطة طريق تضمنت موعداً لعقد ملتقى وطني ليبي في يناير من العام القادم 2019 تعقبه انتخابات تجرى في ربيع العام نفسه، وهو ما أعتبر سبيل لنهاية الصراع الدولي حول الأزمة الليبية، نتفاجأ اليوم بتصريح رئيس لجنة الحوار في مجلس النواب الليبي مفاده أن الانتخابات قد تجرى في نهاية العام 2019 وليس كما ورد في الخارطة الأممية متناسياً بذلك ما يترتب عليه من مسؤولية شخصية وتاريخية."
وأضاف السياسي الليبي، "أن هذا النوع من التصريحات من مسؤول في مجلس النواب مؤشراً على عدم جدية المسؤولين المتصدرين للمشهد السياسي، للالتزام بقرارات البعثة الأممية ووضع حداً للانقسام السياسي والمؤسساتي، بل هو إضاعة للوقت وعبث بمستقبل الشعب الليبي. "
وطالب المصدر، البعثة الأممية بالانتباه لمثل هذه التصرفات التي وصفها بغير المبررة والتي من شأنها أن تعرقل مسار الحل السياسي في ليبيا واتخاذ إجراءات صارمة حيالها.