يصل 7 من مسؤولي الصحة الصينيين إلى هونغ كونغ اليوم الأحد، كأول أعضاء من فريق مؤلف من 60 شخصاً سيجري اختبارات على نطاق واسع للكشف عن مرض كوفيد-19 في المدينة، مع استعداد المركز المالي العالمي لوقف موجة ثالثة من المرض.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين أمس السبت عن وصولهم المقرر، وسيساعد الفريق في إعداد جزء من مركز مؤتمرات آسيا وورلد اكسبو كمنشأة لمرضي كوفيد-19.
وتمثل هذه المبادرة أول مرة يساعد فيه مسؤولو الصحة في البر الرئيسي هونغ كونغ في معركتها لاحتواء فيروس كورونا، ويخشى بعض السكان المحليين من احتمال استغلال الصين ذلك كحجة لجمع عينات الحمض النووي لأغراض المراقبة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام أمس إن "المستعمرة البريطانية السابقة طلبت المساعدة من الحكومة المركزية بسبب عودة ظهور حالات الإصابة بكورونا"، وأضافت أن "الحكومة تدرس ما إذا كان يمكن إجراء اختبارات لكل الناس في هونغ كونغ"، حسبما قالت محطة أر.تي.إتش.كيه المحلية.
وشهدت هونغ كونغ زيادة في حالات الإصابة المنقولة محلياً في يوليو(تموز) الماضي، وطبقت سلسلة من التدابير المشددة بما في ذلك قصر التجمعات على شخصين وفرض وضع كمامة في كل الأماكن العامة المفتوحة.
وسجلت هونغ كونغ نحو3400 حالة إصابة بكورونا و33 حالة وفاة منذ يناير(كانون الثاني) الماضي، وهو أقل بكثير من مدن رئيسية أخرى في العالم، ولكن حالات الإصابة اليومية الجديدة بكورونا أصبحت تتألف من 3 أرقام خلال الـ 11 يوماً الماضية.
وفرضت الصين في الآونة الأخيرة قانوناً جديداً يقول منتقدون إنه يقوض الحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ.