تخطّت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في فلوريدا الأمريكية ستة آلاف أمس الثلاثاء بعد تسجيل 186 وفاة إضافية في الولاية، وفق ما أعلن مسؤولو القطاع الصحي.
وباتت فلوريدا، التي تطلق عليها تسمية "ولاية الشمس المشرقة" ثاني أكثر ولاية أمريكية تسجيلا للإصابات بكوفيد-19 بعد كاليفورنيا، وقد بلغت حصيلة المصابين فيها 441 ألفا و997 شخصا، بزيادة قدرها 9230 حالة عن اليوم السابق.
وتضع الأرقام الأخيرة فلوريدا أمام نيويورك، التي كانت أكبر بؤرة للوباء في بداية تفشيه على الأراضي الأمريكية، لناحية حصيلة الإصابات.
والحصيلة اليومية للوفيات المعلنة أمس الثلاثاء هي الأعلى على الإطلاق في الولاية، علما أن الوفيات الإضافية المعلنة لم تقع كلها بالضرورة بين الاثنين والثلاثاء.
وبالإجمال سجّلت فلوريدا 6177 وفاة من أصل حصيلة إجمالية بلغت 148 ألفا و488 شخصا قضوا جراء الوباء في الولايات المتحدة، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
وتخطّت نسبة إشغال أسرة وحدات العناية المركزة في ميامي 90 بالمئة، وباتت نسبة الأسرة المتوفرة في هذه الوحدات تقتصر على 8,7 بالمئة.
وتراجع التأييد الشعبي لحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس منذ مايو حين أعلن أنه تم احتواء الفيروس واتّهم وسائل الإعلام بنشر الذعر.
ولم يطلب ديسانتيس الداعم لترامب من سكان ولايته وضع الكمامات في الأماكن العامة، على الرغم من طلب حكام آخرين هذا الأمر في ولاياتهم.
وفلوريدا، التي لا تفرض ضريبة دخل على سكانها وتعتمد على السياحة، سارعت لاجتذاب السياح في شهري مايو ويونيو بعد تدهور اقتصادها وبعدما بدا أن الفيروس قد تم احتواؤه.