قال عضو مجلس النواب الليبي يونس فنوش إن مسودة الحوار التي وجهت لمجلس النواب من قبل مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون احتوت على العديد من النقاط الغامضة، وأن يوم الاثنين القادم هو موعد صدور تعديلات مجلس النواب على المسودة، جاء ذلك في حوار أجراه فنوش مع راديو طبرق.

واضاف فنوش في لقائه إن المسودة تكونت من 15 صحفه، فضلا عن أن بها العديد من النقاط التي تحتاج إلى توضيح، وأن مجلس النواب قد بدأ في النقاش حول المسودة منذ يوم الاثنين الماضي، مؤكداً أن مجلس النواب شكل لجنة مكونة من 20 عضوا لدراسة المسودة بشكل دقيق، وان يوم الاثنين القادم هو موعد استكمال اللجنة لدراسة المسودة وصياغتها في نقاط محددة.

وحول رأيه في تدخل الأمم المتحدة في ليبيا قال فنوش: ” أنا شخصيا غير مطمئن من تدخل الأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا تحت شعار البحث عن حل الأزمة لان مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينوليون هو من أتاح الفرصة للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته للعودة من جديد ”.

وعن المسار الديمقراطي قال فنوش إن الانتخابات كانت نزيهة ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال، فرحنا بالتجربة الديمقراطية ولكن النتيجة هي أن خيارتنا غير صحيحة، منوها إننا لابد أن نسير في المسار الديمقراطي ونحاول تصحيح المسار، مشيرا أن البيئة التي نتحرك فيها غير صحية فهناك حروب واقتتال وهذا بالتأكيد مؤثر”.

ونوه فنوش إلى أن المسودة احتوت على العديد من النقاط الغامضة منها، ذكرها لأطراف النزاع والجيش ولكنها لم تحدد من هم تلك الأطراف أو من هو الجيش، فضلا عن أن المسودة احتوت على العديد من العبارات القابلة للتأويل.

وأكد فنوش أن مجلس النواب لدية العديد من الثوابت في عملية الحوار وهي، أن الجيش الذي يحارب الإرهاب بقيادة الفريق خليفة حفتر والقائد الأعلى عقيلة صالح هو الجيش الشرعي وهذا بالنسبة لنا خط احمر.

وتابع فنوش: المسودة تقول انسحاب التشكيلات المسلحة خارج المدن وتعديلاتنا عليها بأنه يجب حل هذه التشكيلات، ونزع السلاح منها وان كان هناك تشكيك من الطرف الآخر في تسليم السلاح، فمن الممكن أن يسلم السلاح في معسكرات تحت إشراف الأمم المتحدة إذ كان هناك تشكيك من الطرف الآخر.