رغم أن رائحته النفاذة تجعل الكثير من الناس ينفرون منه، إلا أن الثوم يتميز بفوائده المدهشة على صحة الجسم، فهو يعتبر عاملاً مضاد للبكتيريا والفيروسات، ويجمع قواه مع الفيتامين "ج" للمساهمة في القصاء على الميكروبات المؤذية.

وينتمي الثوم الى فصيلة الزنبقيات التي تتضمن ايضا البصل، وهو غني بتشكيلة من المركبات القوية المحتوية على السلفور. وفيما تعتبر هذه المركبات مسؤولة عن رائحة الثوم القوية، فهي تشكل ايضا مصدراً للعديد من الآثار المعززة للصحة.

فالثوم يشكل مصدرا مهماً للمنغيز وللفيتامين "ب6" و"ج" ومصدراً جيداً للسيلينيوم. ويمكن وصف الثوم وابصل على أنهما اطعمة تساعد في تجنب التصلّب العصيديّ ومرض القلب الناتج عن داء السكري والتحفيف من النوبات القلبية أو السكتات والتخفيض من مستويات سكر الدم لدى مرض السكري.

يحوي كل من الثوم والبصل على مركبا تخفف الالتهاب بشكل ملحوظ. وهذه المركبات المضادة للإلتهاب الى جانب الفيتامين "ج" الموجود في الثوم الطازج، تجعل من الأخير مفيدا في الحماية من نوبات الربو الخطيرة، كما يساهم الثوم في الحد من الألم والإلتهاب الناتجين عن الإلتهاب العظمي المفصليّ والتهاب المفاصل الرثيانيّ.

وللمخللات فوائدها
تساهم المخللات في حماية الجسم من العدوى وتحفز نشاط الجهاز المناعي وتحسن عملية الهضم وتعمل كمضادات للأكسدة, كما أنها تسهّل استخراج بعض الفيتامينات كالفيتامين "ج" و"ب12".

وبشكل عام، فإن المخللات تعتبر أطعمة قيّمة في أي نظام غذائي حتى للأشخاص الذين يعانون من المُبيضّات. فالعديد من المدارس الغذائية الطبيعية توصى هؤلاء المرضى بتناول الخُضر المخمرة إذا تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لبكتيريا اللبنيك في تجنب تطوّر الخمائر.

جربوا المخللات المصنوعة في المنزل (المضغوطة في الماء وملح البحر)، مخللات نخالة الأرز، الساوركراوت (الكرنب المخلل والمقطع).