قال موقع “فويس أوف أمريكا” إن الطائفة المتشددة بوكو حرام النيجيرية تقول إنها نفذت التفجير القاتل في العاصمة أبوجا، في الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 71 شخصا على الأقل، كما بلغت ثقة النيجيريين “في الحكومة وقدرة الجيش على التعامل مع “بوكو حرام” مستوى منخفضا جديدا.

وتابع الموقع أن زعيم “بوكو حرام” خاطب من خلال فديو الرئيس النجيري جودلاك جوناثان قائلاً له:” إنه مجرد شيء لا يذكر وصغير جداً بالنسبة لنا، لقد سخرت السلطات النيجيرية التي تعهدت مراراً وتكراراً بإخماد التمرد الذي عمره الآن خمس سنوات في غضون أشهر معدودة وفشلت.

ويقول محللون إن حجم الخطورة يكمن في اتصالات تلك الجماعة بالجماعات الإرهابية في الخارج كما أن النيجيريين الآن غير مطمئنين تماماً، والبلدة أصبحت غير مطمئنة بل أن نيجيريا أصبحت كلعبة طفل في يد “بوكو حرام” .

ورغم إعلان ثلاث ولايات شمال شرق نيجيريا حالة الطوارئ لمدة سنة إلا أن العنف قد اشتد، فالنيجيريون خائفون ومازالوا يشعرون بالخوف رغم انتشار قوات الأمن في كل مكان إلا أن تلك القوات لم تمنع الخطر، كما أعلنت منظمة العفو الدولية عن مقتل 1500 شخص هذا العام في الصراع بين متمردي بوكو حرام وقوات الأمن النيجيرية أكثر من نصفهم من المدنيين.

كما أن ثقة الشعب النيجيري في الجيش اختلت في الأسبوع الماضي عندما ضرب مقر الدفاع وخطف أكثر من 100 تلميذة في ولاية بورنو، ولا تزال معظم الفتيات في عداد المفقودين بعد اقتحام رجال مسلحين مدرستهم يوم الثلاثاء الماضي، وقد نجت 32 فتاة على الأقل من الفتيات من تلقاء نفسها.