أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، إطلاق منصة إلكترونية للتواصل بينها وبين المواطنيين الليبيين للمشاركة في ترتيبات الحوار السياسي الليبي الذي تعتزم البعثة إقامته في تونس في التاسع من شهر نوفمبر المقبل.
وبينت البعثة أن هذه المنصة ستمكن المواطنين الليبيين - نساءً وشباباً ورجالاً من مختلف التوجّهات والمناطق في ليبيا، وكذلك الليبيّين خارج ليبيا - من التعبير عن آرائهم في ملتقى الحوار السياسي الليبي، مضيفة أنها ستضيف قنوات تواصل متعدّدةً على منصة الحوار الليبي لتسجيل الأراء، بما في ذلك الاستطلاعات، ومجموعات التركيز والوسائل الأخرى.
يشار إلى أن بوابة افريقيا الإخبارية سبق وأن نشرت مقترحا قدمه نائب أمين الاتصال الخارجي الليبي سابقا خالد كعيم، ضمن ورقة تحليلية بعنوان (البديل انتشار دوائر الحوار أفقيا)، يتضمن ضمن نقاط الحل للأزمة الليبية، باللجؤ إلى مثل هذا المقترح، حيث قال في مقترحه، "أن الحل المثالي للأزمة الليبية، هو أن يباشر الجميع في تأسيس منصات حوار في الداخل والخارج وفي العالم الافتراضي، وأن تصدر كل تلك المنصات أوراق عمل تنشر وترسل إلى الجميع، وفي مرحلة تالية تدمج المنصات المتقاربة في الأطروحات، وفي مرحلة تعقبها يجرى حوار بين جميع تلك المنصات بعد أن يُدمج أو يندِمج بعضها في الآخر أو يتألف أو يتحالف بعضها الآخر حتى أن وصل عددها الألف أو يفوق."
وطرح كعيم عدة حلول أخرى إلا أنه اعتبر أن الحل الذي لا يتعارض مع كل الحلول هو استثمار التقنية عن طريق المنصات الألكترونية، يعد الأشمل والذي يمكن استخدامه في أي حل، لاسيما أنه يتيح المجال أمام الجميع بما في ذلك المتواجدين خارج البلاد.