سجّل لبنان أمس الثلاثاء 309 إصابات بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة بينها سبع وفيات، في معدل قياسي جديد، وفق ما أظهرت احصاءات وزارة الصحة.
وارتفع إجمالي عدد المصابين إلى 7121 بينها 87 وفاة.
وأعلنت السلطات نهاية الشهر الماضي اغلاقاً موقتاً على مرحلتين بعد ارتفاع عداد الإصابات. وكان يُفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من الاغلاق العام الخميس قبل أن يتم الغاؤها مع الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، وتسبّب بمقتل 171 شخصاً وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.
ويخشى المعنيون في حال ارتفاع الإصابات عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب وخصوصاً بعدما استنفرت قدراتها القصوى لرعاية ضحايا انفجار المرفأ.
وضاعف الانفجار وعدد الضحايا الكبير الذي خلفه، من الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً جراء الأزمة الاقتصادية في البلاد وتفشي الفيروس. وبات مستشفيان أحدهما يضم قسماً خاصاً بمصابي كورونا خارج الخدمة إثر الانفجار. وتم اجلاء المصابين منه.
ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية ترخي بثقلها على حياة المواطنين اليومية الذين خسر عشرات الآلاف منهم عملهم أو جزءاً من مصادر دخلهم، في ظل انهيار قيمة الليرة.