دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف جميع أشكال العنف والاقتتال وتعزيز السلام والاستقرار الوطني.

وقالت اللجنة، يحتفل سنويا باليوم الدولي للسلام في كل أنحاء العالم في 21 سبتمبر، حيث خصصت الجمعية العامة هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام فيما بين الأمم والشعوب، بيد أن السلام هو أكثر بكثير من مجرد وضع الأسلحة جانبا، فهو يتعلق ببناء مجتمع يعيش فيه الناس في مأمن من العنف و الفقر ويتقاسمون فيه منافع الازدهار، وهو يتعلق بالنمو معا وأن يدعم كل منا الآخر بوصفنا أفرادا في وطن واحدة.

وأهابت اللجنة، كل أفراد المجتمع الليبي في اليوم الدولي للسلام أن تتذكر إنسانيتها المشتركة وترسخ لأسس التعايش المشترك وأن تضم صفوفها لبناء مستقبل خالٍ من الصراعات والحروب ، داعية الجميع إلى إحياء يوم عالمي لوقف العنف وتعزيز السلام والاستقرار الوطني والاجتماعي، قائلة "فلنعمل كلنا معا لمساعدة جميع البشر على بلوغ الكرامة والمساواة. وفي هذا اليوم الدولي للسلام، عبروا عن التزامكم بالسلام بأن تصبحوا أنصارا للسلام".