أكد المرشح الرئاسي د. المبروك أبو عميد، أن الترشح للانتخابات حق أصيل لكل مواطن ليبي، مشدداً على ضرورة مشاركة كل التوجهات حتى لا يفرض على الشعب الليبي اتجاه واحد.
وقال أبو عميد في حديثه مع "بوابة إفريقيا الإخبارية"، "إنني أعول على كل ليبي حر يحب ليبيا من كل المدن والقبائل الليبية، وأعول على المرأة الليبية التي تعرضت للظلم، وعلى الشباب الذين زج بهم في غير ما يجب، وأيضا على زملائي المعلمين وأعضاء هيئة التدريس وعلى أبنائي الطلاب وعلى الفلاحين وعلى الحرفيين والموظفين بالجهاز الإداري وكل الليبيين والليبيات الذين يسكن الوطن في قلوبهم وهم يسكنون الوطن أعول عليهم في هذه الانتخابات للوصول بليبيا إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار".
وعن رؤيته لمعالجة الأزمات والتحديات التي تواجهه الوطن، أكد أبو عميد، أهمية فرض الأمن والاستقرار وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية دون تأخير للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، كما شدد على ضرورة التوزيع العادل للثروات بين جميع أبناء الوطن، وضرورة عودة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين وجبر الضرر لكل مواطن ليبي تضرر، ومن ثم العمل على مصالحة حقيقية تقوم على تقصي الحقائق ثم جبر الضرر والتسامح وتطبيق القانون.
ورفع المرشح الرئاسي المبروك أبو عميد، شعار "ليبيا واحدة ولكل الليبيين وبكل الليبيين"، قائلا في ختام حديثه مع بوابة إفريقيا، "أن ليبيا جزء من العالم، ومن الأمة الإسلامية، ومن الأمة العربية، وهي جزء من محيطها الإفريقي والمتوسطي، وتحترم فيها كل الثقافات، والثروات فيها ملك لكل الليبيين ولا يمكن أن تبقى لفئة معينة".
يشار إلى أن د. المبروك محمد أبوعميد، من مواليد جنزور عام 1957م، وهو من عائلة جاهدت ضد الاحتلال الإيطالي ومن أجداده الشهيد الشيخ علي أبوعميد الذي استشهد في معركة سيدي بلال بجنزور، ومفتاح ابوعميد بطل معركة تارسين، وهو حفيد المجاهد المبروك (بريك) ابوعميد.
تحصل على إجازة التدريس الخاصة سنة 1978 ثم واصل تعليمه بجامعة الفاتح، وتحصل على بكالوريوس من كلية التربية سنة 1983، ثم تحصل على درجة الماجستير من كلية التربية جامعة طنطا في مجال علم النفس سنة 1994 مع مرتبة الشرف، وتحصل على درجة الدكتوراة من الأكاديمية الوطنية بصوفيا بجمهورية بلغاريا بتقدير عام ممتاز سنة 2004.
تقلد المبروك أبوعميد، العديد من المواقع القيادية طيلة مسيرته العملية من بينها:
-رئيس قسم التوجيه والنشاط سنة 1983 ببلدية العزيزية.
-أميناً للشباب والرياضة ببلدية العزيزية.
-أميناً للشباب والرياضة مكلف ببلدية الزاوية.
-أميناً للتخطيط.
-أميناً للصحة.
ثم انتقل للعمل بجامعة الفاتح كعميد مساعد للشؤون العلمية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة الفاتح، وعين رئيساً قسم الدراسة والامتحانات، ومديراً لإدارة الدراسات العليا، ونقيباً لأعضاء هيئة التدريس، وهو مدير تحرير مجلة جامعة طرابلس العلمية المحكمة، وعضو لجنة تطوير المناهج بالكلية.
قام أبو عميد بتأليف كتابين في مجال علم النفس التربوي والرياضي من منشورات جامعة الفاتح، كما كان له العديد من النشاطات الأهلية على مستوى ليبيا وساهم في العديد من المصالحات بين المناطق الليبية، بالإضافة إلى مشاركته في الحوارات التي نظمتها الأمم المتحدة من أجل حل الأزمة الليبية في جنيف وتونس والكونغو وداخل ليبيا.
المبروك محمد أبوعميد مستقل وغير منخرط في أي تنظيم سياسي أو حزبي وشعاره "وحدة وسيادة ليبيا واستقرارها وتطورها من خلال المشاركة من جميع أبناء الوطن دون إقصاء أو تهميش لأحد في وطن تكون حق المواطنة أساساً يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات واحترام الإرث الثقافي لأبناء ليبيا".