وجه المسؤول الليبي السابق عمار الطيف، رسالة إلى جميع أبناء الشعب الليبي، يدعوهم إلى الاتحاد والمقاومة ونبذ الخلافات والوقوف صفا واحد للخروج بليبيا من أزمتها.
وقال الطيف، في تدوينة بعنوان (لنبدأ العمل للمقاومة) نشرها عبرر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "متى نرى حشود الرفض تتخطى حدود قبائلها ومدنها لتلتقي في طرابلس ...؟؟ ومتى نرى دعمًا فعليًا من قبائلنا في غرب الوطن للجيش وقيادته، ومتى تتصدر القيادات العسكرية والمدنية هذا الالتحام ...؟ أيها الليبيون ليس أمامكم الا الاتحاد والمقاومة ونسيان أحقادهم وخلافاتكم، الغزو قادم، والمرحلة الثانية من الربيع المزعوم بدأت، وهذه المرة خارج إطار الأمم المتحدة وبدون تلفيقات ومصطلحات حقوق الإنسان وقتل المدنيين، أيها الليبيون، كفاكم قتال بعضكم البعض، وتكالب على السلطة، فالوضع بات خطيرًا أكثر من أمس، والموقف جلل يتطلب الشجاعة والواقعية والتضحية ونكران الذات. تحصحص الأمر وعرفتم من هو الوطني ومن هو العميل، ثمانية سنوات من اللعب بالوطن والعبث السياسي كان الصراع فيها بين أطراف ليبية في الغالب تغذيها أطراف اجنبية وفي احيان أخرى عصبية قبلية. اليوم معركتنا اختلفت عدواً واهدافاً. ثمانية سنوات فقدنا فيها البوصلة وضلينا الطريق وشربنا الدم وبعنا الوطن وصرنا لعبة مثيرة للضحك والشفقة....... أيها الليبيون، ان طريق المقاومة واضحًا وضوح الشمس، يبدأ من توحيد أنفسنا إمكانيات وقيادة وقرار دون تشكيك ونكوص ومزايدة وعنتريات خارج الزمن وتعدد الأهداف. ليس لنا من هدف سواء المقاومة وتحرير الإرادة الليبية والدفاع عن الوطن".
وتابع الطيف، "وعليه يجب، أولًا، قيام القوات المسلحة بالدعوة لملتقى وطني عاجل للقوى الوطنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمقاومة، يأتي في مقدمة تلك الإجراءات تحديد دور القوى الوطنية في إدارة المعركة ووضع الشعب الليبي في صورة الوضع الخطير. ثانيًا، واجب القتال تحت قيادة القوات المسلحة العربية الليبية وحدها. ثالثاً، الوقوف مع، ووراء المشير خليفة حفتر قائدًا للمقاومة والتحرير... وهنا أدعو كل القوى الوطنية التي تؤمن بليبيا وطنًا ان تعلن دعمها وتأييدها واعترافها بقيادة المشير حفتر. وادعو القوى المحسوبة على ثورة الفاتح ان تعلن عن هذا الموقف الوطني صراحة وبلا مواربة أو مزايدة أو تشكيك. رابعاً، يضع الملتقى خريطة تحرك داخلي وخارجي للبرلمان والحكومة المؤقتة يضمن الوحدة الوطنية، ويفعل العمل داخليًا وخارجيًا".