أكد رئيس المجس الرئاسي فائز السراج خلال مشاركته في الاحتفال بالعيد 56 للشرطة أن الوقت بات مهيئاً أكثر من قبل لتنفيذ خطط وبرامج التحديث وتطوير القدرات بالتعاون مع الدول الصديقة، لتؤدي الشرطة واجبها كاملاً في ظل القانون واحترام حقوق الانسان، لتختفي من مجتمعاتنا الظواهر السلبية بمختلف أشكالها ومستوياتها.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن السراج أضاف خلال الاحتفال الذي أقيم بميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس أن "الاحتفال بيوم الشرطة تقليد راسخ برسالته ومعناه النبيل، لتكريم مؤسسة وطنية عريقة، ويعبر في الوقت نفسه عن تقدير الشعب لتضحيات أبنائه الساهرين حفاظا على أمن الوطن واستقراره. "
وقال رئيس المجلس الرئاسي إن المسؤولية كبيرة، فالأمن هو من يوفر الاطمئنان والبيئة الملائمة للبناء والتعمير، وهو المرتكز لبناء الدولة المدنية الحديثة التي نسعى اليها.
وقال وأشار إلى أن الوضع المتأزم له أبعاد ومصالح إقليمية ودولية، لكننا لن نفقد الأمل، ونؤمن بأن إرادة الشعب الواحد المتجانس ستنتصر، وسنواصل المساهمة من موقعنا في رسم ملامح الدولة الحديثة القائمة على المواطنة واحترام القانون وحقوق الانسان.