قالت وزارة الصحة في الكونغو يوم الاحد إن مئة شخص لقوا حتفهم بسبب تفشي فيروس الايبولا شرقي البلاد حيث تكافح السلطات لاحتواء المرض الفتاك في المنطقة القريبة من الحدود مع أوغندا ورواندا.
وقالت الوزارة في بيان إن ما مجموعه 149 حالة من الحمى النزفية القاتلة سجلت في المنطقة، 118 حالة مؤكدة و31 حالة محتملة. وتم علاج وشفاء أربعين حالة، وقامت السلطات الصحية بتطعيم 11417 شخصًا منذ 8 آب/أغسطس.
وكافحت السلطات لاحتواء المرض في إقليم شمال كيفو، الواقع على الحدود مع أوغندا ورواندا. وفضلا عن الصراع المستمر في المنطقة، توجد مشكلة إضافية تتمثل في حركة النازحين داخليا في الإقليم وسفرهم المحتمل عبر الحدود مما تسبب في صعوبة السيطرة على التفشي. قالت الوزارة إن الأنشطة الصحية توقفت يوم الأحد بعد أن خرج سكان مدينة بيني إلى الشوارع للاحتجاج على انعدام الأمن في المنطقة.
وقُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا عندما هاجمت مجموعة "تحالف القوى الديمقراطية" المتمردة ضواحي المدينة مساء السبت.
وفي حالة أخرى، هرب مريض مصاب بفيروس الإيبولا من المستشفى التي كان يعالج فيها قبل نقله إلى مركز للعلاج، وفقاً للوزارة. عندما تم العثور على المريض في قرية غير آمنة، اضطرت السلطات إلى التفاوض مع الرئيس لتأمين نقله بصورة آمنه.
وبدأ تفشي المرض القاتل بعد وقت قصير من إعلان الحكومة في حزيران/ يونيو الماضي، انتهاء تفشي آخر، في غرب البلاد، وأثنت على المنخرطين في السيطرة على المرض بسرعة.