في وقت تعمل فيه الحكومات والأفراد على اتخاذ كل ما يمكن من تدابير احترازية لمنع انتشار الإصابة بفيروس كورونا المميت، يظهر خطر آخر للفيروس يؤثر على الحواسيب والهواتف المحمولة!
وطبقاً لتقرير مؤسسة كاسبرسكي للأمن الإلكتروني، يستغل العديد من مجرمي الإنترنت الارتفاع الرهيب في مناقشة فيروس كورونا في إرسال البرامج الضارة والفيروسات الإلكترونية بملفات تبدو وكأنها تحتوي على أخبار ومعلومات عن الفيروس وطرق وقائية منه بعدما أدى إلى وفاة 258 شخص على الأقل حتى الآن.
وقال أنطون إيفانوف المحلل بمؤسسة كاسبرسكي: "لقد تم بالفعل استخدام فيروس كورونا، الذي يتم مناقشته على نطاق واسع كقصة إخبارية كبرى، كطعم من قبل مجرمي الإنترنت".
وأضاف: "حتى الآن لم نشاهد سوى 10 ملفات ضارة، ولكن نظرًا لأن هذا النوع من النشاط يحدث غالبًا مع موضوعات إعلامية شعبية، فإننا نتوقع أن هذا الاتجاه قد ينمو، فمع استمرار قلق الناس على صحتهم، قد نرى المزيد والمزيد من البرامج الضارة مخبأة داخل وثائق مزيفة حول انتشار فيروس كورونا".
ومن الممكن لتلك الملفات الضارة المشار إليها أن تغلق بعض الأجهزة أو تقوم بتعديل معلوماتها أو سرقتها أو نسخها، بحسب "يورونيوز".
وتنصح المؤسسة مستخدمي الحواسيب والهواتف بتفحص تفاصيل الملفات التي يتم إرسالها لهم والتأكد من أن تعريفاتها تنتهي بـ(EXE.) أو (LNK.) حتى لا يستقبلوا ملفات ضارة على أجهزتهم.