تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس الأربعاء، عدد الحالات التي سجلتها نيويورك.
وأصبحت كاليفورنيا بذلك أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس، مما يمثل تحولا في مسار الجائحة بالولايات المتحدة مع تصاعد حالات العدوى في الولايات الجنوبية والغربية.
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسام، في مؤتمر صحفي إن كاليفورنيا سجلت رقما قياسيا بلغ 12807 إصابات جديدة بالفيروس، ليصل بذلك إجمالي الإصابات بالولاية إلى 408 آلاف و576.
وسجلت نيويورك، التي كانت تعد بؤرة الوباء في بداية تفشيه بأمريكا، لكنها تمكنت من السيطرة على معدل الإصابة بها، حوالي 700 إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 408 آلاف و886.
لكن نيويورك لديها أكبر عدد من الحالات بالنسبة لعدد السكان، وأكثر عدد من الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد بفارق كبير، حيث سجلت أكثر من 25 ألف حالة وفاة جراء الفيروس، فيما سجلت كاليفورنيا حوالي 7800 وفاة.