قال القائد الجديد لعملية إيريني الأوروبية لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، الأدميرال ستيفانو توركيتو، إن المهمة جزء من عملية تنطوي على مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية وإنسانية تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين 1 بشأن ليبيا في بداية عام 2020.
جاءت تصريحات توركيتو بمناسبة إنطلاق اليوم الأول من النسخة العاشرة من مؤتمر "الوعي المشترك وفك النزاعات في البحر الأبيض المتوسط" (شيد ميد) الذي تستضيفه إيريني وفق ما نقلته وكالة نوفا للأنباء.
وأكد أن هذا المسار العام "يمثل نهج الاتحاد الأوروبي الشمولي لحل النزاع طويل الأمد في ليبيا".
وذكّر أن" المهمة الرئيسية للعملية تتمثل في تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. كما تتولى مهام ثانوية، كالمساهمة في تنفيذ تدابير الأمم المتحدة في منع التصدير غير المشروع للنفط من ليبيا وكذلك المساهمة في مكافحة الاتجار في البشر وأنشطة التّهريب فضلا عن بناء القدرات وتدريب خفر السواحل والبحرية الليبيين".
واختتم قائد إيريني الجديد قائلاً: "إننا نواصل العمل على ضمان الاستقرار والأمن في وسط البحر الأبيض المتوسط، والبقاء على نفس المسافة من جميع الأطراف المعنية".