أقدم قاتل مأجور، على تقديم خدمة العمر لامرأة سورية، بعد إخباره أجهزة الأمن، بصفقة عرضت عليه، لقتلها، لصالح امرأة أخرى، مقابل مصاغ ذهبي ومبلغ مالي معين.
وفي التفاصيل، قام مواطن سوري بإبلاغ أجهزة أمن النظام، عن طلب تلقاه من امرأتين اثنتين، للقيام بقتل امرأة ثالثة، مقابل إعطائه ذهباً تعود ملكيته للمرأة التي يفترض أنها ستكون ضحية جريمة قتل، سيرتكبها هو، بالإضافة إلى منحه مبلغ (100) ألف ليرة سورية التي لا تصل قيمتها، في السعر الرسمي، إلى حدود 150 دولارا أمريكياً، بحسب ما نشرته العربية نت.
ووصفت داخلية النظام السوري الرجل بالقاتل المأجور، ناشرة اسمه الأول وحرفاً من اسمه الثاني، فيما قالت إن السيدتين المتآمرتين على القتل هما (راما) و(إيمان) وإنهما خططتا لقتل (ولاء).
ومن خلال التفاصيل والاعترافات، فقد خططت (راما) لقتل (ولاء) لأنها تكون "ضرّتها" بسبب "كراهيتها" لها، كما ورد في منشور داخلية النظام السوري عن الحادثة.
وتحت عنوان (استخدمته كقاتل مأجور لقتل ضرّتها فقام بالإخبار عنها) كشفت وزارة داخلية النظام السوري، أنها ألقت القبض على السيدتين، راما وإيمان، في منطقة (صحنايا) إحدى ضواحي العاصمة دمشق، يوم أمس الاثنين، مشيرة إلى أنهما اعترفتا بالتخطيط لجريمة القتل.
وكان دور (إيمان) هو إيجاد قاتل مأجور والاتفاق معه، للقيام بالجريمة، لصالح صديقتها (إيمان) التي بسبب كراهيتها، لضرتها، قررت التخلص منها، وذكرت سببا آخر لنيتها بقتلها، وهو أن الضحية المفترضة، كانت "تلفق" التهم لها.
أمّا عن القاتل المأجور، فيدعى (محمد علي. ن) وقد قام من تلقاء نفسه، بإخبار الأمن الجنائي التابع للنظام، عن السيدتين اللتين اتفقتا معه على قتل امرأة تدعى (ولاء) مقابل منحه قطعة من ذهبها بالإضافة لمبلغ مالي، فيما لم توضح داخلية النظام دوافع "القاتل المأجور" بتقديم إخبار عن السيدتين اللتين طلبتا منه قتل امرأة، أو ما إذا كان ما فعله تراجعاً عن اتفاق عقده، معهما، أم أنهما فشلتا باختيار "قاتل" حقيقي والذي في الحالتين، أنقذ حياة امرأة من "كيد" امرأة أخرى.