دعت قيادات الحركات الأزوادية الثلاثة في شمال مالي، المجتمع الدولي لمساهدة الاطراف المتنازعة للعودة الى الهدوء والبحث عن حل سلمي تفاوضي. وجددت كل من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية لتحرير ازواد، وكذا المجلس الاعلى لوحدة أزواد، في بيان مشترك وقعوه أمس في اجتماع لهم بكيدال، استعدادهم التام للتعاون مع المجتمع الدولي لتهدئة الوضع المتوتر في المنطقة الذي قد يقضي على جهود السلام الهشة أصلا. وقال البيان الذي تحوز عليه بوابة افريقيا الاخبارية، و الموقع من طرف كل من بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد،  سيد إبراهيم ولد سيداتي الأمين العام للحركة العربية الأزوادية، وكذا العباس أغ انتالا الأمين العام للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهم بكيدال شمال مالي، أن الازواد بمختلف توجهاتهم مستعدون للتعاون مع المجتمع الدولي.  وجاء في البيان " إن الحركات السياسية الأزوادية المسلحة المذكورة تعلن للرأي العام المحلي والدولي أنها كانت في موقف دفاع عن النفس من الاعتداء الذي وقع على مواقعها من طرف الجيش المالي يوم 17 /05/ 2014 " واضاف بأن الحركات الثلاثة تجدد استعدادها إن الحركات الثلاثة تدعو المجتمع الدولي لمساعدة أطراف النزاع إلى العودة إلى الهدوء والبحث عن حل سلمي سياسي تفاوضي. في حين دعا القادة الثلاثة إلى ضبط النفس، بينما أكدوا بأن للحركات أن تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن النفس في حالة الاعتداء عليها.