عبر قادة دول الساحل الخمس، في قمة طارئة عقدوها أمس الأحد بعاصمة النيجر نيامي، عن قلقهم العميق من تصاعد وتيرة «الهجمات الإرهابية» ضد مواقع قوات الأمن والدفاع، ومختلف أنواع الجريمة في المنطقة.

وهيمنت النقاشات الأمنية على ضوء التطورات الأخيرة، وخاصة الهجوم الذي استهدف ثكنة لجيش النيجر وخلف 71 قتيلاً في صفوف الجيش، على نقاشات قادة الدول الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو).

وأطلق رؤساء دول الساحل الخمس نداء موجهاً إلى دول المنطقة (دول غرب أفريقيا) من أجل تعزيز التعاون ما بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

كما جددوا طلبهم إلى مجلس الأمن بضرورة التعاطي الإيجابي مع طلب سبق أن قدموه لوضع القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتقوية الدعم الموجه لبعثة حفظ السلام الأممية في مالي.