أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القاذفة "تو-160 إم" الاستراتيجية ستقوم برحلة استطلاع فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس والبحر النرويجي والمحيط المتجمد الشمالي.
وقالت الوزارة في بيان: "تقوم حاملتا صواريخ روسيتين من طراز "توبوليف-160" برحلة لمدة 16 ساعة فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس والبحر النرويجي والمحيط المتجمد الشمالي".
وفي 28 نوفمبر، تم نقل أول قاذفة حاملة صواريخ استراتيجية حديثة للغاية من طراز" تو-160 إم" من منشآت الإنتاج إلى محطة اختبار الطيران في مصنع "جوربونوف" للطيران في قازان، لتنفيذ مرحلة اختبارات المصنع واختبارات التحليق".
وقررت روسيا في عام 2015 استئناف إنتاج قاذفات "تو-160 الاستراتيجية" في مصنع قازان لبناء الطائرات وذلك بعد القيام بتحديثها إلى ("تو-160 إم 2")، بالإضافة إلى تأجيل موعد الانتهاء من تصميم القاذفة المستقبلية (باك دي. أي) من الجيل الجديد، إلى وقت آخر.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية آنذاك بأن الإنتاج المتسلسل لقاذفات "تو-160 إم 2" يجب أنه يبدأ في عام 2023 وأن عدد هذه الطائرات التي ترغب القوات الجو- فضائية الروسية في شرائها لا يقل عن 50 طائرة. وفي 16 نوفمبر عام 2017 تم نقل أول طائرة محدثة من هذا النوع من ورشة التجميع النهائي إلى محطة اختبار الطيران ويذكر أنه بفضل التحديث من المتوقع أن تزداد فعالية الطائرة بنسبة 60 بالمائة.
يذكر أن "تو 160" هي قاذفة استراتيجية حاملة للصواريخ، فرط صوتية، وهي ذات أجنحة متغيرة الزاوية. وتم تصمميها في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، ويتسلح بها الجيش الروسي "السوفياتي" منذ عام 1987.. وتعتبر هذه الطائرة من أكبر وأثقل الطائرات الحربية في العالم.. ويطلق عليها اسم "البجعة البيضاء".