قام عدد من المحامين والناشطين الداعمين لميليشيات عمليتي فجر وشروق ليبيا باشهار (تجمع 17 فبراير في الخارج)، حيث وصل وفد عنهم إلى رئاسة الوزراء البريطانية لتسليمه نسخة من حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الليبية في قضية الطعن على مجلس النواب الليبي المنتخب، بالاضافة إلى مذكرة شارحة لأهداف وتحركات ومكونات عملية فجر ليبيا، ومذكرة ثالثة عما وصفه التجمع بجرائم اللواء خليفة حفتر في بنغازي.

يأتي هذا الحراك الخارجي بالتزامن مع تنصل ما يعرف برئيس حكومة الانقاذ الوطني في طرابلس (عمر الحاسي) من عملية فجر ليبيا حيث أعلن في مقابلة متلفزة بثتها قناة الدولية الفضائية أنه لا يملك كرئيس حكومة السيطرة على قادة فجر ليبيا ولا الشروق وأنهم لا يأتمرون بأمر الحكومة في طرابلس .