كشفت قبائل ترهونة بمنطقة الخضراء عن موقفها من الأحداث الأخيرة التي شهدتها جنوب العاصمة طرابلس.
وقالت القبائل في بيان مصور إنها عملت على حفظ الدم الليبي في جنوب العاصمة طرابلس "بكل ما أوتيت من حكمة ورجاحة عقل وقوة إيمان لأن السلام لا يصنعه إلا الشجعان وأن الانحياز للوطن لا يلتزم به إلا من يخاف الله ويختكم إلى شرعه".
وأكدت القبائل على الترحيب "بكافة الجهود التي بذلت لوقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية وعلى الاخص وفد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الذي تحمل مسؤولية معالجة المشكلة بكل تفرعاتها".
وشدد البيان على أن قبائل ترهونة تعد لبنة أساسية من لبنات المجتمع الليبي وأكبر من أن تختزل في مسميات سياسية أو تيارات تستغل الدين مضيفة كانت ولازالت ترهونة حاضنة لليبيين الشرفاء ومصدر خير لليبيا كلها وقاعدة اجتماعية عريضة تلتف حولها القبائل الليبية.
وأضاف البيان أننا نعيش حالة من السلم والأمن المجتمعي التي لا نقبل بالمطلق التفريط فيه أو المساس به تحت ذريعة الفوضى أو غيرها وأوضحت القبائل أنها ليست عاجزة عن النظر في معالجة بعض القضايا الخاصة وإن كان إشراك القبائل المجاورة في معالجة ذلك أمر مهم.
ولفت البيان إلى الوقوف صفا واحدا مع بقية قبائل ترهونة في تعزيز مسيرة العطاء والتنمية والوفرة الاقتصادية التي تحققت بفعل حالة الامن بترهونة وما جاورها داعيا كافة الأجهزة الرسمية بالبلاد المتمثلة في حكومة الوفاق والحكومة المؤقتة ومجلس النواب ومجلس الدولة والمؤسستين العسكرية والشرطية إلى تحمل مسؤولياتهم في المحافظة على الامن والسلم الاجتماعي في جنوب طرابلس.