استعر قتال خارج منزل رئيس قرغيزستان السابق ألمظ بك أتامباييف أمس الأربعاء، بعدما اقتحمت قوات الأمن الخاصة المنزل بينما احتشد أنصاره بأعداد كبيرة لمنع اعتقاله بتهم فساد.

واتهم البرلمان أتامباييف بالفساد ونزع عنه الحصانة في يونيو(حزيران) بعد خلاف له مع الرئيس الحالي سورونباي جينبيكوف.

وأعلنت لجنة الأمن الوطني أن وحدة القوات الخاصة التابعة لها بدأت تنفيذ عملية لاعتقال أتامباييف.

وقالت اللجنة إن "وحدتها استخدمت الرصاص المطاطي".

لكن محطة أبريل التلفزيونية التابعة لأتامباييف عرضت لقطات سُمع خلالها دوي إطلاق نار وأظهرت وجود رجال مسلحين يرتدون الزي العسكري وسترات واقية من الرصاص واشتعال نيران حول منزل الرئيس السابق.

وقال موقعا "24 دوت كيه جي" و"آكي برس دوت كيه جي" الإخباريان على الإنترنت إن "قوات الأمن المسلحة شوهدت أثناء دخولها المنزل الواقع في قرية كوي تاش قرب العاصمة بشكك، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوقه.

ونقل الموقعان عن شهود قولهم إن "المصابين غادروا المنزل"