كشف الصحفي محمد ربيع، عن محاولة تجنيده من قبل جماعة الإخوان الليبية التي قدمت له صك مفتوح مقابل الانضمام لتنظيمهم. واعتبر ربيع جماعة الإخوان أخطر تجمع ليبي، لارتباطهم بالتنظيم الدولي وتبعيتهم بزعماء الجماعة خارج ليبيا.
وبين الصحفي الليبي الذي يقيم في هولندا، أن تجمع إخوان ليببا يضع أقدامه في ليبيا بينما يمد رقبته في الخارج، ويضم في تكوينه شباب وشابات وشيوخ ومريدين لصوان وغيره وكلهم لا تهمهم إلا مصلحة الجماعة و مرشدهم، وبالنسبة لهم ليبيا إلى الجحيم.
وأضاف ربيع في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن حزب الاخوان هو نفسه حزب العدالة و البناء وإن غيروا صفاتهم (قلبوا طارقتهم) ولديهم مرشدة حتى في قرية كباو اسمها زهرة، ويبقى هؤلاء كلهم رئيسهم هو المصري المرشد العام للاخوان المسلمين الذي يجلس في الخارج، ومن هناك يصدر أوامره لبقية جماعات الاخوان في ليبيا و تونس و الجزائر و حتى المغرب و موريتانيا، وهؤلاء كلهم يحملون صفة (مراقب) يعني (مخبر ) عليهم ان يراقبوا الاوضاع في بلدانهم (ليبيا يراقبها كبير الاخوان في ليبيا محمد صوان ومعه الكبتي حسب الدور ) ويرفعوا تقارير شهرية عن بلدانهم و يرسلوها إلى مرشدهم قل "ربهم الاخواني" في مصر، هذا عملهم الدوري الشهري بدون انقطاع.
وكشف ربيع أن جماعة الاخوان فرع ليبيا أرسلوا له شخص وصفه بالقميء عرض عليه مبادرة تضمنت تقديم شيك مفتوح مقابل انضمامه لهم، قائلا إنهم قدموا لي فخ للانضمام إليهم مقابل "شيك على بياض" أكتب فيه أي مبلغ حسب رغبتي، مضيفا أنه لم يسأله عمن سيدفع قيمة الصك في حال القبول.. هل سيدفعه نفس الشخص؟.. أم محمد صوان؟.. أم سيدفع من الخزينة الليبية؟