قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إنه مع تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيراً إلى أنه مشروع كان يجب أن يتم تأسيسه منذ 50 عامًا.

ووصف "قذاف الدم"، الشباب العربي الذي انضم إلى هذا المشروع بـ"الأنقياء"، مرجعاً السبب في ذلك إلى عدم قدرة الحكومات العربية على طرح مشروع للدفاع عن كرامة الأمة.

وتابع قائلاً: "هؤلاء الشباب لم يجدوا أمامهم إلا الهروب إلى الله واستدعوا الماضي بعد البؤس والهزيمة"، مشيراً إلى أن ملابس هؤلاء الشباب التي تعود لقرون ماضية إلى جانب استخدامهم السيوف أمر يتطلب علاجًا.

وأضاف منسق العلاقات المصرية الليبية، خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أنه لا يجب أن نوجه اللوم لهؤلاء الشباب بل الذي يتحمله الحكومات، مشدداً على أن عدم طرح مشروع الأمة يجعل جسد الأمة يدب فيه المرض وتظهر فيه جميع الفيروسات مثل "داعش" و"القاعدة"، مطالباً بضرورة قيام ثورة دينية من خلال الأزهر الشريف وجميع العلماء العرب.

وأوضح، أن من بين الأسباب التي دعت الغرب لقتل الزعيم الراحل معمر القذافي هو سعيه إلى إنشاء ولايات إفريقية متحدة، إلى جانب قدرته على إدخال ملايين الأفارقة إلى الإسلام، ما شكل خطرا على ديانة أوروبا "المسيحية"، مشيراً إلى هناك 30 ألف غارة شنها الاستعمار على ليبيا منذ حربه ضد "القذافي" خلفت عشرات الضحايا من الأطفال والرجال والنساء إلى جانب العسكريين، وتابع قائلاً: "لكننا سنحاكم القتلة في يوم ما".

وشدد على أن الوطن العربي يحتاج 100 ثورة وليس واحدة، نظراً للتخلف العلمي الذي وصل له، قائلاً: "العلم فريضة غائبة في الوطن العربي.. العالم وصل إلى المريخ ونحن لا نستطيع أن نجمع القمامة من الشوارع".