قالت حملة قرار الشعب أن تصريحات الرئيس المخلوع، حسني مبارك، من شأنها إلحاق الضرر بالمشير عبد الفتاح السيسي، زعيم الشعب والمرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة، لأن الثورة أسقطت مبارك ونظامه الفاسد، إلا أن هذا النظام يسعى الى العودة من جديد الى المشهد السياسي مرة أخرى وهو الأمر الذي لن يقبله شعب مصر الثائر.

وأشارت حملة قرار الشعب الى أن مبارك ونظامه أفسدوا الحياة السياسية في مصر على مدار ثلاثة عقود، لذلك يجب عليه إلتزام الصمت خاصة وأنه تحت طائلة القانون، مؤكدة على أن المشير عبد الفتاح السيسي، زعيم الشعب، لا يحتاج الى دعم مبارك وأعوانه، لأنه يحظى بتأييد شعبي كامل خاصة وأن المشير على عهده مع الشعب أنه لا عودة لمرموز النظام السابق مرة أخرى الى المشهد السياسي.

وأكدت حملة قرار الشعب في بيان مشترك لها مع حزب قرار الشعب تحت التأسيسي، الى أنها قامت بجمع 7 ألاف توكيل للمشير السيسي، وأنها تقوم بالتعاون  الكامل مع الحملة الرسمية للمشير السيسي من أجل تحقيق حلم الشعب في وصول المشير السيسي، زعيم الشعب الى رئاسة الجمهورية الثالثة والتي سالت من أجلها دماء ألاف الشهداء والمصابين.

وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، ووكيل مؤسسي حزب قرار الشعب، تحت التأسيس :" ان جميع أعضاء الحملة على مستوى الجمهورية وفي الخارج يقومون حاليا بعمل وجمع توكيلات للمشير السيسي من أجل وصول زعيم الشعب الى رئاسة الجمهورية الثالثة"، لافتا الى أن حملة قرار الشعب تقوم حاليا بالتنسيق مع الحملة الرسمية للمشير السيسي، بهدف تحقيق حلم شعب مصر الثائر.

وأضاف فارس :" ان المشير السيسي ليس في حاجة الى دعم من مبارك الذي أسقطته ثورة 25 يناير المجيده هو ونظامه الفاسد، فضلا عن أن مبارك لا يزال يقع تحت طائلة القانون لذلك فان تصريحاته بشأن السيسي تلحق الضرر بالمشير وهو ما يرفضه الشعب الذي أسقطه عام 2011.

وأكد فارس على ضرورة تطبيق القانون على كل من نظام مبارك ونظام مرسي الذي أسقطه الشعب في ثورة 30 يونيو العظيمة والتي أدهشت العالم بسبب المشاركة غير المسبوقة من الشعب المصري في أعظم ثورات التاريخ الانساني الحديث.