تمكن فريق قراصنة صيني، يعتقد أنه مرتبط بالحكومة الصينية، من التوصل إلى وسيلة لتجاوز المصادقة الثنائية، لتنفيذ هجمات في أكثر من عشر دول حول العالم، وفقا لتقرير شركة هولندية مختصة بالأمن السيبراني.
وأوضح التقرير أن القراصنة تمكنوا من اختراق شبكات افتراضية خاصة لتنفيذ هجمات على أهداف اقتصادية وحكومية في بلدان أغلبها أوروبية.
ويمثل الضحايا المفترضون قطاعات حكومية، ومقدمي خدمات، بما فيها الطاقة والرعاية الصحية، إضافة إلى أهداف في قطاع التكنولوجيا الفائقة.
وأفاد التقرير بأن الأهداف التي استهدفتها المجموعة موجودة في بلدان بينها البرازيل والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وعادة ما تمكن هذه الهجمات القراصنة من الوصول إلى معلومات وبيانات حساسة عن أنشطة هذه الأهداف.
ويشير التقرير إلى أن القراصنة يحرصون على "تنظيف" مكان العمل والحرص على حذف كل ما قد يقود إليهم.
وأضاف أن الملفات التي ينشئونها عادة للعملية، يدمرونها لعرقلة أي تحقيقات جنائية لاحقة.
ولا يعد هذا التقرير الوحيد الذي يحذر من القراصنة الصينيين، إذ سبق لباحثين في شركة "سايبريزون" الأميركية للأمن السيبراني أن كشفوا أن "قراصنة اقتحموا أنظمة أكثر من 12 شركة اتصالات عالمية، وأخذوا كميات كبيرة من بيانات المستخدمين والشركات"، مشيرين إلى أنهم "وجودوا روابط بينهم وبين حملات التجسس الإلكتروني الصينية السابقة.