جدد السفير الليبي السابق في تشاد قرين صالح، دعوته إلى جميع أطراف الشعب الليبي بضرورة نبذ الخلافات والالتفاف حول الوطن.
وقال صالح، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "هل هذه سياسة وفاق أو موت وانشقاق تُمارس على الشعب الليبي منذ أن تم غزوه عام / 2011. حتماً سيكون لهذا الواقع نتائج خطيره تفاجئ جميع الليبيين في الغرب والشرق والجنوب. نحن على أبواب دخول العام العاشر من اختطاف الدولة الشرعية الجماهيرية من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة والخونة والعملاء والجواسيس، والتنظيمات الارهابية الذين عاثوا في الارض فساداً من قتل وتهجير والتشريد والسجن والتعذيب والنهب. ولم يلوح في الأفق أي أمل في الخروج من هذه الأزمة نتيجة صمود الشعب الليبي في الدفاع عن ارضه ومقدراته. وعدم اتفاق من كانوا وراء هذه الأزمة مع بعضهم ومع الشعب الليبي صاحب الحق اليقين وهي الدول الكبرى التي كانت وراء استهداف الدول العربية من العراق الى ليبيا الى سوريا واليمن والسودان وتونس وهي حرب عالميه ثالثة غير معلنة تدار على الارض العربية من أجل مصالحهم فقط. واليوم تتقدم بعض الدول التي شاركت في غزو ليبيا عام 2011. بجنودها الاحتلال ارضنا وهذا يعني عودة الاستعمار لبلادنا من جديد لتوفر اشتراطاته بمساعدة من أتوا بهم عام الغزو والذين فتحوا لهم الأبواب في الشرق والغرب والجنوب. علينا نحن الشعب الليبي ان نتفق مهما كانت خلافاتنا من اجل تحرير بلادنا ودفاع عنها اليوم قبل غذاً وأي مضيعة للوقت لن تكون لصالح الشعب الليبي هذا ما يجب التفكير فيه من الجميع بكل حكمة وموضوعية وفقاً لما نعيشه من واقع مخزي أدركه الداني والقاصي في هذا الوطن ألا من أعمى الله بصره وبصيرته".