رحب السفير الليبي السابق والقيادي السابق قرين صالح قرين بتحركات الجيش صوب المنطقة الغربية.
وقال قرين في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "هذا النداء يجب أن يقرأ بتمعن في هذا الظرف الصعب من كل الاصدقاء بواقعية ثم تعميمه" مضيفا نداء نوجهه إلى كل من يعنيهم الأمر عسكريين ومدنيين من الرفاق في الداخل والخارج ولكل من هو قادر على حمل السلاح لقد دقت ساعة العمل من أجل تحرير الوطن من المؤامرة الغربية والعربية والارهابيون من الزنادقة والدواعش والاخوان المسلمين والقاعدة والمرتزقة الذين تم الدفع بهم من كل حدب وصوب من مختلف الجنسيات والقوميات".
وأضاف قرين "اليوم لا نلام ابداً إذا حملنا السلاح مع الضباط والجنود رجالاً ونساء لتحرير الوطن من كل الامراض أو الموت بشرف مثل دفاعنا عن الوطن عام 2011 ، ضد الغزو الخارجي الذي قام به الناتو والخونة والعملاء والجواسيس" .
وأردف قرين "أن تحرك المؤسسة العسكرية في المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية والوسطى يعني فيما معناه الحقيقي تحرك أبناء الشعب الليبي من كل المدن والقرى والارياف والقبائل هؤلاء جميعاً هم أبناء مؤسسة الشعب المسلح الذين تجرعوا الاهانة في كل ميادين القتال والمدن بعد أن فقدوا السيادة عام2011 وليس لهم من بد إلا أن يثاروا لهذا الوطن وتحريره من هؤلاء الشراذم النتنة فعليكم أن تقفوا صفاً واحداً ضد أعداء هذه الامة مهما كانت خلافاتنا السياسية والتنظيمية أو الاجتماعية" .
وختم قرين بالقول "بعد الانتصار وتحرير الوطن في هذه المعركة تبقى كلمة الفصل بيد كل الليبيين" .