طالب عضو المجلس الأعلى للدولة بقاسم قزيط، البعثة الأممية الإعلان وبشكل فوري عن تنظيم لقاء بين مجلسي النواب والدولة لتعديل المجلس الرئاسي.
وقال قزيط في تصريح خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه- "لقد دخلت البعثة في سبات عميق من نوفمبر 2017 بعد المقترح اليتيم المعيب الذي قدمه سلامة، تعذرت البعثة مرارا بقولها أن الليبيون لا يبحثون عن حل وكأن البعثة ورئيسها هم في جولة سياحية في ليبيا، وليس لمعالجة مشكلة متشاعبة استعصت على 5 مبعوثين قبل السيد سلامة، وبعد بيانات الأمس المزلزة التي شكلت أغلبية ترقي تقريبا إلى الإجماع الوطني، لا يمكن للبعثة أن تدفن رأسها في الرمال وتسوق لمشاريع هي قبل غيرها تعرف إنها عسيرة التطبيق".
وتابع قزيط، "مصداقية البعثة على المحك، فإذا كانت البعثة تستلهم خططها وتستشرف المستقبل من الإرادة الليبية، فالإرادة عبرت عن نفسها بشكل واضح وسافر لا يحتمل التأويل والتسويف، وإذا كانت البعثة تمتلك إرادة علوية على الإرادة الوطنية الليبية أو هي معبر عن مصالح، وإرادات دول أخرى، عندها ستكون مصداقيتها والحاجة إليها على المحك فعلا".