توصل باحثون أمريكيون إلى أن الأشخاص قصار القامة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض السكر النمط الثاني.
فقد أشارت الدراسة، التي أجريت في كلية الطب جامعة "واشنطن"، ونشرت نتائجها في عدد سبتمبر من مجلة "مرض السكر"، أن خطر الإصابة بالنمط الثاني من مرض السكر في المستقبل، كان أقل بنسبة تصل إلى 41% للرجال، ونحو 33% لدى النساء لكل 10 سنتيمترات زيادة في معدل الطول.
ووفقا للباحثين، فإن الخطر المتزايد لدى الأطفال قصار القامة قد يكون بسبب ارتفاع نسبة الدهون في الكبد والتشكيل الجانبي الأقل ملاءمة لعوامل الخطر الأيضية القلبية.
وقال أحد الباحثين المشارك في الدراسة:" تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الأشخاص الذين يعانون من قصور قد يظهرون ليهم مستويات عالية من عوامل خطر الأيض القلبي، وأن يكون لديهم خطر أعلى من مرض السكر النمط الثاني.
وبالنسبة لهذه الدراسة، نظر فريق البحث في أكثر من 2.500 رجل وامرأة في منتصف العمر في ألمانيا في مجموعة تضم نحو 26 ألف شخص، بعد التعديل حسب عامل العمر، نمط الحياة والتعليم، ومحيط الخصر.. وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالنمط الثاني من مرض السكر في المستقبل، كان أقل بنسبة 41% للرجال، و33 % للنساء كل زيادة بمقدار 10 سنتيمتر، مع الأخذ في الاعتبار تأثير عوامل، العمر، نمط الحياة، والتعليم ومحيط الخصر.
وقال الباحثون إن الارتباط بين الطول ومخاطر السرطان أقوى بين ذوي الوزن الطبيعي، ومع وجود خطر أقل بنسبة 86% لكل 10 سم أكبر بين الرجال، و67% أقل لكل 10 سم أكثر للنساء.