أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن عنصرا سابقا في الاستخبارات العسكرية الأمريكية أقر بالتجسس لصالح الصين.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان أوردته قناة الحرة الامريكية اليوم (السبت) أن هانسن يتحدث اللغتين المندرينية والروسية بطلاقة، وقد أقر بأن عملاء في الاستخبارات الصينية اتصلوا به في العام 2014، واعترف بأنه زودهم معلومات، خاصة معلومات ذات طبيعة صناعية، في مقابل "مئات الآلاف من الدولارات".
وفي العام 2016، سعى إلى تجنيد زميل من وكالة الاستخبارات العسكرية يملك معلومات مثيرة لاهتمام الصينيين تتعلق بـ"الاستعداد العسكري للولايات المتحدة" في منطقةٍ لم تأت الوزارة على ذكرها.
وقد عمد زميله إلى تنبيه رؤسائه ومن ثم ساهم في الإيقاع بهانسن من خلال إعطائه المستندات المطلوبة.. وقالت الوزارة إن هانسن كان "يعلم أن هذه المعلومات يمكن أن تستخدم ضد الولايات المتحدة ولمصلحة أمة أجنبية".. وقد تم اعتقاله وبحوزته تلك المعلومات.
وأقر هانسن بأنه مذنب بمحاولة نقل معلومات سرية إلى الصين، ما قد يؤدي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة، وسيصدر الحكم في 14 سبتمبر.
واعتقل رون روكويل هانسن (58 عاماً) في 4 يونيو بينما كان في طريقه إلى مطار سياتل (شمال شرق الولايات المتحدة) الذي كان سيُسافر منه إلى الصين وفي حوزته وثائق دفاعية سرية.