أطاحت امرأة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعدما رفعته وألقت به أرضا، الأمر الذي دفعه إلى النهوض وتقبيل رأسها.
حدث هذا خلال جلسة تدريبية لرياضة الجودو، في سوشي بجنوب غربي روسا شارك فيها الرئيس الروسي البالغ من العمر 66 عاما.
وكانت المرأة الحاصلة على الميدالية البرونزية برياضة الجودو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ناتاليا كوزيوتينا، البالغة من العمر 29 عاما، شاركت في الجلسة التدريبية، وتمكنت خلالها من إلقاء بوتن أرضا.
ورغم نشر العديد من الصور المتعلقة بتلك الجلسة التدريبية، بالإضافة إلى شريط فيديو، فإنه لم يتم نشر الصورة التي تظهر كوزيوتينا وهي تلقي بالرئيس الروسي على الأرض.
وأظهرت الصور والفيديو فلاديمير بوتن وهو "يصارع" عددا من مقاتلي الجودو والأبطال، لكن اللقطة التي شاركت فيها كوزيوتينا وتبين كيف رفعت الرئيس الروسي فوق رأسها وأسقطته على الفراش الذي يغطي أرضية الصالة الرياضية لم تظهر في أي منها، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد الجلسة التدريبية، التي بدأت في التاسعة مساء الخميس بعد يوم من المحادثات مع الزعيمين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، قال بوتن إن التمرين يساعد الناس على "الوصول إلى الحقيقة".
وأوضح بوتن، الذي أصيب بإصبع يده اليمنى جراء التدريب، بعد الجلسة إن من يمارس التدريبات البدنية يتحسن مزاجه، وهذه حقيقة طبية معروفة جيدا، والسبب زيادة مستوى الأدرينالين في الجسم، الأمر الذي يوفر نظرة مختلفة عن العالم من حوله، بحسب ما نقلت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية.
وقالت الصحيفة الروسية إن كوزيوتينا كانت أكثر إلحاحا من زملائها الرجال في التدريبات، وظلت تدفع بوتن إلى أن تمكنت من إلقائه من فوق رأسها أرضا.
من جهته، لم يشعر بوتن، الذي أكدت مصادر عدة إنه تدرب لمدة ساعة كاملة وكان في حالة بدنية جيدة، بأي امتعاض، بل إنه قدر إصرارها ومواظبتها، فنهض وقبل رأسها.
يشار إلى أن إصابة بوتن في إصبعه جاءت خلال جلسة تدريبية مع البطل الأولمبي بيسلان مودرانوف، الأمر الذي استدعى من الطبيب إلى تضميد إصبعه قبل أن يتابعا المصارعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتمكن فيها إحدى بطلات رياضة الجودو من إلقاء بوتن أرضا، ففي شريط فيديو سابق يعود للعام 2016 تمكنت المصارعة الروسية في هذه الرياضة إيرينا زابلودينا، التي يبلغ عمرها الآن 31 عاما، من إلقاء بوتن أرضا أيضا.