أنقذ عدد من المسافرين، في مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن، رجلا صوماليا كان سيرحّل إلى بلاده، قبل أن يتبين أنه كان ضمن عصابة اغتصبت بشكل جماعي فتاة في سن المراهقة.
وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن الرجل، الذي يدعى يعقوب أحمد، كان من المقرر ترحيله إلى الصومال يوم الثلاثاء، لكن تم إيقاف رحلته بعد احتجاج عدد من المسافرين، الذين كانوا على متن نفس الرحلة، قبل وقت قصير من موعد إقلاع الطائرة.
وقال ركاب "لا تجعلوه يعود إلى بلاده.. سيقتلونه هناك". وبعد مفاوضات شاقة، تم إنزال الصومالي من الطائرة وإلغاء ترحيله.
ويبدو أن الركاب أخطأوا التضامن مع يعقوب، الذي قالت تقارير إعلامية إنه لم يكن يستحق البقاء في بريطانيا.
ومساء الأحد، أصدرت وزارة الداخلية البريطانية، بيانا، يضم أسماء جميع الأجانب المدانين بجريمة ما ويواجهون الترحيل.
وفي البيان، جاء اسم يعقوب أحمد، البالغ من العمر 29 عاما، والمحكوم بالسجن لمدة 9 سنوات، بعد اغتصابه فتاة عمرها 16 عاما.
وتأتي هذه الواقعة بعد عدد من عمليات الترحيل التي تم إلغاؤها، بسبب تضامن الركاب مع المحكوم بالترحيل.
وفي يوليو الماضي، وقفت ناشطة سويدية بشكل بطولي إلى جانب مهاجر في طائرة تستعد للإقلاع، إذ ظلت تطالب بعدم ترحيله إلى بلاده، حيث يواجه مصيرا مجهولا قد ينتهي بالموت. ولاقى مقطع فيديو لها وهي تبكي وتحتج انتشارا واسعا في العالم.